كيف تستفيد من هذه الخدمة

التصميم المعماري الخاص

هذا تعريف بقسم التصميم المعماري الخاص :يهتم هذا القسم بالتعامل مع الزوار والعملاء من خلال مبدأ التعامل من خلال النت في تقديم أفكار ومقترحات وتصاميم معمارية مبدئية متميزة ومتابعة التصميم مع المكاتب الهندسية ، يشرف عليها نخبة من المهندسين المتميزين في منتدى شبكة المهندسويتم تسلم الطلبات في هذا القسم كالتالي:- العميل أو الزائر يطلب تصميم معماري فيلا او عمارة...الخ- يتم النقاش بين فريق التصميم وطالب العمل مع الأخذ بالاعتبار طلبات العميل ونريد التاكيد على ان لمهندسينا هويتهم الخاصة في التصميم، لسنى من مؤيدي النسخ واللصق.. كما نريد التاكيد ان هذا القسم لا يستهدف الربح بقدر ما يستهدف تقديم خدمة على مستوى عالي تلائم تطلعات عملائنا. بالنسبة للتكاليف:تقسم التكاليف إلى ثلاث اقسام:

1- تكاليف الاقتراح : بالنسبة للاقتراح الذي يتم وضعه مبدئياً من قبل المهندسين في قسم التصميم يدويا وتقديمها للعميل، وتبلغ 2000ريال بحد أدنى ، يتم دفع نصف المبلغ سلفاً قبل تقديم الاقتراح، والنصف الآخر بعد تقديم الاقتراح- بعد ذلك يتم مناقشة العميل بالاقتراح ( لا يشمل الواجهات) ويتم استلام التعديلات المطلوبة حينها وتعديلها مباشرة بواقع ثلاث تعديلات.- وعند رغبة العميل في إكمال العمل وإصدار الرسومات المعمارية المبدئية الخاصة بالمشروع فسيتم تخصيص من يتابع العمل من مهندسين قسم التصميم- إن العمل في إصدار المخططات في هذا القسم ليس مجانياً. وشبكة المهندس تهتم بإصدار عمل مميز مطابق للمواصفات حسب الجهة التي سيتم تقديم المشروع إليها وكذلك حسب رغبة العميل.

2- تكاليف الرسومات المعمارية المبدئية ( تصميم + رسومات): يتم تقديرها من قبل المهندسين في قسم التصميم، فهي تحسب وفق عدة معايير تتعلق بكل مشروع على حده، فيتم الاتفاق على الأمور المتعلقة بها بين المهندسين والعميل عند البدء بالمشروع بعد الاعتماد على الاقتراح المقدم مسبقاً .إذا تمت الموافقة بين المالك والمهندس على المبلغ-( حد ادنى* 5000ريال) وطريقة الدفع مقسمه 50% قبل البدء و دفعتين 25% عند استكمال الافكار و 25% عند الانتهاء، يتم البدء بالمشروع وفق طلبات المالك ويتم استمرار العمل بالمشروع بالقسم الخاص.

3- تكاليف متابعة التصميم: في حالة تعاقدكم من الاساس مع مكتب هندسي ، وتريدون طرف ثالث ليتابع معكم الافكار ويراجعها ويقدم لكم توجيهات لتطوير التصميم، فهذا هو الاختيار الانسب لكم، حيث نقوم بتوفير تقارير معمارية للتصميم، ويتم تقديرها من قبل المهندسين، حيث تعتمد على المرحلة التصميمية التي يتم دراستها ، بتكلفة 1000 ريال للتقرير الواحد وبحد ادنى تقريرين .

ليتم تقديم أي طلب للتصميم في هذا القسم يرجى إرفاق ما يلي:

1- صورة لقطعة الأرض ( كروكي) موضح عليها الشوارع والارتدادات عن حدود الجار وإشارة الشمال وطول وعرض قطعة الأرض ومساحتها الكلية + المساحه البنائي لكل دور ( أو كتابة جميع التفاصيل عن الأرض في حال عدم وجود صورة للأرض) .

2- كتابة جميع التفاصيل المطلوب تصميمها والمساحات أو الفراغات الداخلية لكي يأخذ المهندس اعتبارا بذلك عند تقديم التصميم

3- يفضل إيراد أفكار أو طلبات من قبل العميل ليتم تنفيذها بالتصميم ، وفي حالة عدم تقديم أي أفكار أو طلبات فسيترك الأمر للمهندس المصمم ويتم تقديم الافكار تبعاً لذلك.

4- لمتابعة التصميم – القسم الثالث- لابد من ارفاق ملف المشروع بصيغة ملف الكتروني (ببرنامج الاوتوكاد) او يتم إضافة مبلغ 500 ريال لإعادة رسم المشروع معماريا.

لتقديم الطلبات او الإستفسار اضغط هنا

دعواتنا بالتوفيق للجميع *الحد الادنى للتكلفه يعتمد على الطاقم التصميمي والخدمة المقدمة مثل مرونة التعديلات، سرعة الإنجاز، الخ، فكاما زادت المتطلبات ارتفع سعر الخدمة

ما هو المسكن؟

ولنا أن نعلم في البداية أن العمارة من منطقة لأخرى مختلفة دائما وما يعتبر ضروري في منطقة لا يعتبر أساسيا للآخرين.فما يتسم به البيت المصري من خصوصية يرجع إلى معتقدات دينية كالبيت الإسلامي مثلا حيث روعي وجود المشربيات التي لا تظهر شيئا من الخارج, وحتى في مصر الفرعونية نلاحظ وجود الأفنية الداخلية وليست الخصوصية تتبع الخارج فقط فنلاحظ مثلا تم فصل الحجرات تعن بعضها البعض في البيت الإسلامي ومن هنا يبرز لنا أهم العوامل المؤثرة في أي بلد ونذكر منها:1-العامل الثقافي والديني :-ويظهر هذا كما ذكرنا في العمارة الإسلامية بوضوح عن طريق استخدام الفتحات الضيقة والتي تمنع الرؤية وتضع الأولوية للخصوصية على عكس الحضارة الغربية مثلا والتي لا تهتم مثل اهتمام الحضارة الإسلامية بالخصوصية وذلك لمعتقداتهم.2-المناخ :-المناخ من أهم العوامل التي تؤثر على شكل العمارة تأثيرا كبيرا ونجده جليا في البيت المصري القديم حيث تم عمل فتحات قليلة ضيقة جدا لمنع الحرارة كما تم عمل أفنية داخلية تحتوي على أماكن للمياه ويستمر هذا التقليد حتى الآن ففي العمارة الإسلامية تم عمل فتحات ضيقة ايضا وما يسمى بالملقف ونرى النافورة كعنصر جمالي ووظيفي في نداخل المبنى لترطيب الـجو, ولم يـتوقـف الابتكار عند هذا الحد فتم عمل الحوائط السميكة, والقباب, والأقبية, والمدخل المنكسر ونرى مثل ذلك ايضا في الحضارة الساسانية وهي تعتبر من اولى الحضارات التي استخدمت القباب. ولكن هناك بعض العوامل التي لا تتأثر بأي شكل من الأشكال بهذه العوامل وهي قوانين الإنشاء فهي لا تتـــغير من بلد لبلد بأي حال من الأحـــــوال.أولا: الموقع والتخطيطضوء النهار وأشعة الشمسيمكن الرجوع إلى الأنظمة والقوانين المعمول بها محليا من اجل معرفة معايير الإنارة الصباحية ,وذلك في الأماكن المزمع استخدامها للسكن .حيث تقدم هذه القوانين معايير الوقاية والحماية , والموقع غير المبنية التي تؤدي مستقبلا لحجب ضوء النهار حولها .يمكن اعتماد إجراءات وشروط خاصة لإخضاع المبنى إلى الاختبار من ناحية بعده عن حدوده الخاصة وبعده عن حدود مبنى مجاور وذلك عن طريق مؤشرا الارتفاع المسموح به للبناء.وفي هذه الحالة يجب آن تتلقى الغرفة ضوء الشمس قدر الإمكان ضمن فترة من النهار خلال معظم أيام السنة , إلا أن ذلك لا يخضع بشكل عام إلى أنظمة أو مراقبة تطور وتنامي العمران .ويمكن تحديد زاوية واتجاه أشعة الشمس سواء بشكل ساعي أو لأي وقت من أوقات السنة وفق أي خط عرض .الخصوصيةينشد العديد من جهات التخطيط إلى حجب إطلالة البناء عن المساكن المجاورة أو تقاطع الطرق ومراعاة الخصوصية, دون أن تتأثر بذلك العوامل الأخرى (حجب ضوء الشمس- العازلية-أنواع النوافذ) .يعتبر النمو العمراني في هذه الحالة شيئا هاما يستدعي الانتباه أثناء وضع التصاميم المعمارية.وتساعده في هذه الحالة تصميمات المساكن أحادية الواجهة سواء فبي الأماكن المنحدرة أو حيث تمر طرق المشاة بالقرب من المساكن مثلا أما حجب الحدائق الخاصة فيعتبر مهما من الناحية التصحيحية لان عزل الرؤية قد يؤثر على الإطلالة المهمة .الحد من انتشار الحريق تشدد الأنظمة بشكل عام على وجود مسافات فاصلة بين المساكن المبنية من مواد قابلة للاشتعال كجذوع الأشجار أو القش.....أو الألواح الخشبية.........الخ ,بما فيها حدود مواقعها. في حين تجد أن استخدام المواد غير القابلة للاشتعال والمستخدمة ي إنشاء النوافذ والأبواب وفتحات الجدران قريبا من هذه المواقع.طبوغرافيا الموقعتأثير درجة الميل: يعتمد نوع التصميم على درجة ميل الانحدار من حيث كونه متوسطا أو شديدافالمنحدرات ذات الميول القوية قد تعطي قد تعطي ميزات أقوى للمباني المنشاة عليها عن غيرها في حين نجد أن المساكن التي تتوازى اتجاهاتها مع خطوط (الكونتور) تستخدم واجهات أعرض وتقلل من الحاجة إلى كميات كبيرة من الحفريات أسفلها, ويمكن إعادة موازنة طرفي المعادلة ما بين الواجهات العريضة وتكاليف الإعمار والتطوير وتتالى الوظائف التخديمية بمزيد من التحفظات الموضوعة لهذا الفرض عادة.وتقدم المواقع شديدة الانحدار فرصا للاستخدام البارع لتصميم المداخل إلى الطوابق المفضلةآما المساكن المبنية على نحو يعترض خطوط(الكونتور)خاصة في التراسات فلا بد في هذه الحالة من استخدام تصاميم الواجهات الضيقة سواء للمسكن المفرد أو المزدوج .الواجهات: لقد أعاد تأثير الميل والعزل والمداخل فكرة الواجهات بعد أن اخذ الاتجاه بعين الاعتبار. ويمكن تمييز أربعة نماذج من الخواص الهامة المتعلقة بتصميم البناء بالعلاقة مع شروط موقعه .العزل الصوتييمكن حماية المساكن المبنية بالقرب من الطرق الفرعية والعامة من أذى الضجيج عن طريق إقامة حواجز أو سوا تر طبيعية ويمكن تحسين العزل بوضع مخططات مناسبة للمنازل بحيث لا توجه الغرف مصادر الضجيج والصوت فيها.التأثيرات الداخليةعوامل التصميم: إن العوامل الرئيسية الداخلية التي تؤثر على اختيار تصميم المسكن كالتالي:- نموذج حركة سير الأشخاص داخل المنزل.- متطلبات الانتفاع.- المعايير والأنظمة الملائمة.- اتجاه الموقع والطقس.حركة سير الأشخاصترتبط حركة سير الأشخاص داخل النزل أولا بنوع المداخل و الممرات المناسبة من الخارج ألى الداخل ويمكن تمييز خمسة نماذج لحركة السير الأفقية:1- حدود حركة سير الأشخاصيوضح الشكل(2) حركة السير من المدخل إلى احد جوانب الحديقة وذلك عن طريق المرور بمناطق المعيشة والعمل. وقد لا يحتاج الأمر إلى وجود ممر ثانوي جانبي للحديقة فحدود حركة السير المناسبة لكافة أشكال وأنواع المداخل وخاصة الملائمة منها, يمكن أن تكون من جانب واحد من الحديقة فقط.2-حركة السير عبر المخزنعلى الرغم من أن حدود السير من خلال صفوف المنازل مرغوبة فقد تتطلب نسبة كبيرة من المساحة الإجمالية للطوابق الأرضية. ويتيح التعديل جعل حركة السير من المدخل الى احد جوانب الحديقة ن خلال الصالة والمخزن (3) حيث يعتبر هذا النظام ملائما بكافة نماذج المداخل3- حركة السير خلال المطبخوتقدم حركة السير من المدخل إلى احد جوانب الحديقة من خلال الصالة والمطبخ(4) كما ان التعديل المناسب في التصميم الأفقي يقدم مدخلا ثانويا إلى الحديقة حيث يمكن استخدامه في حال عدم وجود مدخل أخر من المنزل ل.4-حركة السير الإفرازيةيمكن الوصول إلى موضع حديقة المدخل عن طريق المرور من خلال غرفة المعيشة (5) .حيث ينبغي استخدام هذا النموذج من التصميم فقط في الأماكن التي توفر مدخلا ثانويا لأحد جوانب الحديقة. وقد يكون هذا المدخل ضروري عادة فقط في مساكن وسط الحديقة .ويمكن ان تبرز حالات تصميمية جديدة عندما يفرض أنزال مباني أخرى شروطا مشابهة عند المساكن الواقعة نهاية الحديقة سواء المستقلة أو نصف المستقلة منها.5- حركة سير الأشخاص الجانبيةيمكن الوصول إلى جانب الحديقة وخارج المنزل عبر حدود الملكية كالكراج أو الطرق الفرعيةثانيا: التوجيهالبقع الملائمة للمساكنفي مدننا، يفتش عن الأراضي بشكل عام في غرب وجنوب التكتل،لأن الرياح الشائعة التي تهب من الجنوب إلى الغرب أو إلى الجنوب الغربي ،حاملة الهواء المنعش من الريف ودافعة الدخان وكافة الإنبثاقات الأخرى نحو الشمال والشرق .ان الأراضي المقامة في الشمال غير مشار إليها للسكن .وتلام أكثر في الصناعة ،أما في المناطق الجبلية أو ضفاف البحيرات ،فان الشروط يمكن عكسها ، ذلك لأن المنحدرات المشمسة المعرضة إلى الجنوب وإلى الشرق .الكائنة في شمال وغرب مدينة في منحدر ،تقدم أراضي للبناء مرغوب بها كثيرًا من أجل المساكن .الأراضي المائلةإن الأراضي الكائنة في منسوب أدنى من الشوارع المرتفعة هي الملائمة بشكل خاص .لأن دخول السيارات إلى البيوت يتم بشكل مباشر،كما ويمكن للمرآب أن يكون بجانب المسكن كما أن تصريف مياه ال**** تبعد عن مياه الجبال .أما من طرف المنحدر والشمس ،فتكون الحديقة هادئة ، ومحاطة بحدائق أخرى (شكل 4) ، و أعلى من ال**** على العكس ، تكون المساكن محرومة من الشمس ،وكذلك حدائقها الأمامية .وخلف المساكن يجب التفكير ببناء جدران مكساة ضد الإنهيارت وباقنية بيتونية لأبعاد الماء المتأتية إلى المسكن من المنحدرات .الأراضي الكائنة على ضفاف المياهينصح بعدم البناء بشكل قريب من الماء على ضفاف الأنهر والبحيرات ،وذلك بسبب البعوض والضباب ، ويفضل أن يكون مباشرة في منسوب أدنى من ال**** باتجاه البحيرة ، وتتوضع الحديقة بالتالي بينهما (شكل 4).الوضعية بالنسبة لل****في حالة البناء المستقل وبيوت فردية محاطة بجدران ،فان الأرض في جنوب ال**** هي بشكل عام مفضلة . وتوضع جميع الغرف المساعدة (مع المدخل) في الشمال ، والمطلة على ال**** ،مما يمكن الخدم من مراقبة المدخل (شكل 5)وتوضع جميع غرف النوم والجلوس في الأطراف شرق ـ جنوب ـ غرب ، وبمعزل عن ال**** ،هادئة ومشمسة ،مع مخرج وإطلالة على الحديقة (شكل 1) .ان معظم الأراضي هي ضيقة وعميقة ،وبذلك تكون الواجهة أضيق ما يمكن بالتالي،(بسبب ضرائب الطرق )وتترك هنا على يسار ويمين السكن المسافة المطلوبة من قبل التعليمات (الوجائب ) وإذا كانت الأرض اعرض ،فان طرف الشمس المحمي من الرياح مع نوافذه ،وشرفاته ،وبلكوناته ، يجب أن يستفيد من الفائض (شكل 1ـ2) .وغذا كانت الرض كائنة في شمال ال**** ، فيجب أن يبنى المسكن في الداخل بالرغم من طريق الدخول الطويل والمكلف ، وذلك للاستفادة من الحديقة المشمسة إلى الأمام (شكل 1) ومثل هذه الأراضي مفضلة من أجل المنشات ذات الطابق التزييني والمنظور من ال**** .أما من اجل الشوارع الموجهة شمال ـ جنوب شكل (2) ، ذات الأراضي الجاهزة من الطرفين فيجب اختيار ذات الاتجاه الشرقي ، وذلك لأن الحديقة والمسكن يكونان محميان من الرياح ، وأن وجود أي مسكن أو بناء مجاور لا يغطي الشمس الشرقية . مثلما يحدث في الشوارع ذات الاتجاه شرق ـ غرب ،وفي الشوارع الموجهة من الشمال إلى الجنوب شكل(2) فان الأراضي الكائنة في الشرق لها الوضعية الأكثر ملائمة شكل (2)و (5).وللحصول على الشمس الجنوبية في الشتاء يجب حرف المبنى أكثر ما يمكن الى الشمال مع شرفة (تيراس ) ، ذاهبة من الشرق إلى الجنوب ، أما في الأراضي الكائنة في الغرب ، فيجب وضع البناء بطريقة نحصل بها على تشميس ملائم من الجنوب ،والحفاظ على رؤيا حرة أمام الشرفة (شكل2)، وعند الاقتضاء فننشئ المسكن في الحدود الخلفية شكل (1) وفيما يخص التوجيه الملائم من أجل اتجاهات أخرى للشوارع شكل (5) .لكي لا يحدث أي منظر مسدود بالنسبة للمنشئاتمن المفضل اختيار أراضي مجاورة لأملاك تحوي مسبقا منشأة من جهة الشمس, وبالفعل فان اتجاه ومخطط المسكن يمكن إتمامها مع الأخذ بعين الاعتبار هذه المنشأة وتتجنب بالتال خطر الحرمان لاحق من الشمس عن طريق المنشآت الجديدة.وضعية الغرفيجب قدر المستطاع أن تتوجه غرف الجلوس والنوم إلى جهة الشمس ، أما أمكنة الخدمة فإلى جهة ال**** (3)ويجب على الغرف (إلا في حالة خاصة) أن تكون مشمسة في الساعات الأساسية وبالاستعانة بالجداول الشمسية يمكن التحديد وبشكل دقيق لكل يوم ولكل ساعة في السنة أية أجزاء من الغرف " أو حتى عن وضعيتهم" تكون مضاءة من الشمس ، مما يمكن توجيه البناء ، وأيضا لإبعاده عن المباني المجاورة ، والأشجار.. الخ. يراقب الاتجاه الرئيسي للريح، ففي ألمانيا وبشكل عام،الغرب ، الجنوب –غرب، غير ملائمة بالنسبة للرياح والأمطار ، والتوجيه المناسب يبدأ من الجنوب إلى الجنوب – الشرقي، وفي الشتاء فان الرياح الباردة السيطرة هي من الشمال،والشمال – الشرقيثالثا: المداخليحدد المدخل مظهر المسكن ، وهنا يحصل الزائر على انطباعه الأول، فيجب أن يكون كل شيء فيه مدروسا،بدءا من الإنارة وحتى الفرشاة أمام المرآة ،وأيضا من أجل بائع الحليب وموزع البريد وكذلك بالنسبة للضيوف ،يحسب كل شيء بطريقة حذرة ومريحة بآن معا ،وعن متناول يد الجميع.اختيار المسقطيمكن وضع شروط وخصائص بالاعتماد على عوامل التحديد الخارجية والداخلية ،التي تم ذكرها في الصفحات السابقة وتحت البنود الرئيسية التالية:- المستويات:طوابق متعددة من 1-3 طوابق أو المستوى المرصوف .- الواجهة:ثنائية أو أحادية أو متراجعة أو مفتوحة .- حركة السير الأفقية: عبر المخزن أو من خلال المطبخ أو حركة السير المركزية عبر المدخل.- عدد الغرف وحجم العائلة :( أربع غرف لخمسة أشخاص ) وبناء عليه، تقدم هذه الخصائصقواعد التصنيف لجميع مخططات و تصاميم المسكن، ويضاف إليها حركة السير العمودية أن احتوى البناء على أكثر من طابق واحد توسيع التصميملا يتأثر اختيار التصميم بشكل مبدئي بحجم العائلة ، او بالمتطلبات الخاصة .حيث تحدد البنود الرئيسية الثلاث المذكورة سابقا( المستويات، الواجهة،وحركة السير)من اختيار العدد المتعلق بتنظيمات وترتيب المخططات في هذه المرحلة المعبر عنها بشروط بسيطة الى ابعد الحدود.ويبين هذا الشكل(1) كيف تم تطوير وتوسيع تصاميم المسكن ذو الطابق الواحد يشكل أساسي لاستيعاب عائلات ذات أعداد متنوعة.المساكن ذات الطابق الواحد يتيح هذا المسكن حرية تصميم كبيرة . حيث تعد عوامل التصميم المحدودة كالواجهات و حركة السير .هي المعنية وحدها بهذا التوسع.وبالنتيجة فقد تم تخطيط وتصميم معظم المساكن ذات الطابق الواحد سواء البسيطة منها او الفخمة جدا غرفة المعيشةإن غرفه المعيشة،تمكث بها بالنهار تخدم كمكان ممتع لاٍجتماع العائلة قرب الموقد.وحول طاوله الشاي أو القهوة،أو القراءة بعد العمل،تتوجه هذه الغرفة قدر الاٍمكان من الشرق إلى الغرب عبر الجنوب.قاعه الاستقبال:في البيوت إلهامه حيث تخدم أيضا كقاعه للموسيقا أو الاجتماعات،وتكون قرب المدخل.الحديقة الشتوية:بشكل عام مع اتصال بغرفه المعيشة أو الطعام،مع توجيه نحو الجنوب.قاعه(صالة) الموسيقى:كائنه بالقرب من غرفه المعيشة،و أبعادها تتبع لعدد المستمعين،و لطبيعة أبعاد الأوائل،والإضاءة تسقط من الجانب أو من خلف التقسيمات في حال وجود البيانو ،ولأسباب صوتيه يجب أن تكون الغرفة مربعه والجدران مكساه بالخشب،وفي الغرفة الواسعة يجب وضع انسجه تردد الصوت قرب العازفين،وأقمشة ماصه للصوت خلف المستمعين.صالة المدخنيـــــن:تخدم أيضا كمكتب أو كغرفه للعمل،ويكون موضعها بالقرب من باب المدخل وبجانب غرفه المعيشة،و موجه باتجاه الشرق أو الغرب،و تتضمن مكتب و رفوف للكتب،و مقاعد عميقة للتدخين و طاولات مع وجه معدني،و خزانه للسجائر وللمشروبات،و التوقع بفتحه جداريه للتهوية.المكتبة:موضوعه أيضا في الشمال،ورف للكتب بطول 1م يكنه أن يحوي من 30 إلى 40 مجلد بأبعاد عاديه،و ارتفاع خزانه الدر وج 25 إلى 36سموبعمق 22 الى32سم وبمساحه متر مربع من الجدار يمكننا عرض 120 الى 150 مجلد،والأعمال و المصنفات الأكبر،توضع فالجزء البارز أسفل الأثاث،فالارتفاع الأعظم لرفوف الكتب يكون حوالي 1.7م أعلى من الأرضية.الصالون الصغيرإلى حد كبير يمكن أن تقوم فيه بأعمال شتى، كما يمكن أن يستخدم كقاعه للموسيقى او كغرفه نوم للسيدة،و نجد فيه مكتب و رفوف للكتب،و مكان للحياكة و ركن للشاي مع أريكه و مقاعد منخفضة و طاوله منخفضة و نوافذ بارزه مطلة على الحديقة و المداخل،و يتواجد عموما في الطابق.غرفه الخادمة:توجد في العليان أو في القبو و بالقرب من مدخل الخدمة أو بجانب المطبخ و الأبعاد>2% 3م(مجهزه بسرير و خزانه و مغسله و طاوله و كرسي و مكان للحقائب.غرفه الأولاد:كائنه إن أمكن بعيده عن غرفه الجلوس،إنما سهله المراقبة من غرفه الخدمة،و قد يكون لها منفذ إلى الحديقة أو إلى الشرفة تعطي كامل الأمان ،وإذا كانت الأرض ذات ميل ، فقد تكون في الطابق الأرضي مع مدخل من جهة الحديقة، والاتجاه من الشرق إلى الغرب، ومساند النوافذ يجب ان تكون منخفضة مع حماية إلى الخارج ، وتكون أبعاد المفروشات مطابقة لحجم الأولاد والتوقع بجدران قابلة للغسل حتى ارتفاع1,5 م تكسبه من الينوليوم أو من مواد بلاستيكية.غرفه الطعام:التوجيه: موضع الإفطار أن يجب أن يكون موجها الى الشرق أما بالنسبة للوجبات الكبيرة فنحو الغرب.إن المنفذ المباشر من الرواق غير ضروري،في حين انه من المطبخ او الأوفيس يكون ضروريا ولا يشار إلى كوة للصحون إلا عند وجود الخدم.الأتساع:في ما مضى كانت غرفه الطعام هي الغرفة الكبيرة نسبيا إنما قلما تشغل ،لكنها اليوم مختصره للحد الأدنى ،و يكتفي عامه بزاوية أو بحجره،أو بالمطبخ نفسه أو في الرواق أو في غرفه المعيشة في حالة الاجتماعات والأعياد ويكون من المفيد غالبا وضع الأبواب بالقرب من الزوايا.أشكال المطابخ:المطبخ الخطي: أهم مراكز العمل على طول جدار واحد من اليمين إلى اليسار" موقد الطبخ، التحضير، مجلى وحافظة الطعام،أو ثلاجة".المطبخ على خطين:أهم مراكز العمل على طول جدارين متوجهين بدون نوافذ ومن أجل المطابخ الصغيرة فهناك زاوية مطبخ" موقد طبخ مع مسطحة للعمل"، على يمين النافذة ، وعلى الشمال المجلى وحافظة الطعام أو ثلاجة ، والممر الوسطي.مطبخ بشكل حرف L : أهم مراكز العمل موضوعة كما في الأعلى ولكن بمسافة محصورة بين المطبخة وحافظة الطعام"، والاتصال غير عملي بين الخزانات الجدارية في الزاوية " خزانات دائرية".مطبخ بشكل حرف U: انطلاقا من المطبخ على خطين ، ونفس الوضعية لنقاط العمل المتواجهة ولكن مع ضم جزء إضافي وصنع الحلويات ، وللكوي ، تحت النافذة.الحماماتالوضعية في البيت:البحث أولا عن تشميس ملائم في الجنوب شرق-الشمال-الشرق، ثم اختيار مكان ملائم بالقرب من المطبخ، ومن المغاسل ، ومن المراحيض واذي يسمح بتوصيل سهل للتمديدات الموجودة"ماء،غاز" والميزات الأخرى،ان الأكساءات الكتيمة تصبح بذلك مجمعة والصوت المنتشر من الأنابيب يصبح أكثر سهولة للعزل. إن وضعية قريبة جدا من غرف النوم هي وضعية موصى بها أيضا لسهولة الاستخدام. إن أبعاد ووضعيان تتبع إلى درجة استخدامها، فمن أجل غرف الأولاد والأشخاص الإفرازيين والمتزوجون الجدد في الشقق الصغيرة يمكن الاكتفاء بالأدواش وللأشخاص الأكبر سنا تفضل المغاطس الصغيرة وللاستخدام كحمام مقعد ودوش وحمام للأرجل والشقق الكبيرة يجب أن تحتوي على مغطس كبير مع دوش "معلق، أو يدوي" ومغسلة مع حوض لغسل الفم منفصل.يجب أن توضع المغسلة قدر الإمكان في الحمام وليس في غرف النوم وذلك لأسباب صحية، وأيضا بسبب أصوات التمديدات وان لم يكن وضعها بشكل طاولة زينة ممكنا، فمن المفضل على أرضية مبلطة.المرحاض في الحمام مناسب، ولا يشكل أي عائق،وان وجد مرحاض أخر في الشقة كمثال بجانب حجرة للثياب بالقرب من المدخل " وفي الحمام يجب وضع المرحاض مع طراد منخفضة، بحيث تختفي الرواسب مباشرة بدون إن تترك رائحة كريهة ،وفي حال عدم وجود مرحاض آخر فيجب أن يكون مميزا عن الحمام ولكن يجب إن نتمكن من المرور مباشرة من الأول إلى الثاني دون أن نرى او ننزعج.يمكن أن نصل غرفة نوم الوالدين مباشرة مع الحمام أو المرحاض أو الاثنين معا وفي هذه الحالة الأخيرة يتمتع الحمام بميزات غرفة بباب، وببابين بدون أن يكون لذلك عوائق.إذا كانت غرفة توم الوالدين منفصلة ، فتلك التابعة للسيدة يجب أن تحتوي على مدخل مباشر للحمام، وإذا كانت الغرفتين متصلتين بدهليز أو بحافظة ثياب ، فان مدخل الثياب يجب ان يكون في احد من هاتين الغرفتين .إن الحمامات ذات الغرف بدون نوافذ دون إضاءة النهار غير موصى بها بالبيوت بدون جوار مباشرين في حين انه يمكننا وضع المراحيض والأدواش مع تهوية للحمام . أو أفضل تهوية عن طريق فتحة تهوية حتى السطح مع وصل هواء خارجي بارتفاع 40سم فوق الأرضية .الشـرفـات:الشرفة هي الامتداد للمسافة المسكونة والحيوية وخاصة في المنازل المتعلقة بالإيجار – فهي تشكل العنصر الضروري للسكن إن الشرفات ذات الزاوية تؤمن الحماية من نظرات الفضوليين والهواء، وتكون مريحة بالنسبة للشرفات على الواجهة، لذلك يجب حماية هذه الأخيرة من جانب تقلبات الجو . فمن اجل مجموعات الشرفات "منازل الإيجار" احرص على تأمين الوقاية ضد النظرات ، الهواء. لذلك ولتأمين بعض الانفراج ، يلحظ هناك غرفة صغيرة على سبيل المثال لترتيب مفروشات الشرفة والمظلات ...الخ ...،إن الامتدادات الداخلية التي تقام في بلاد أوروبا الجنوبية ، ليس لها مكان في إقليمنا ، فهي معرضة للشمس كفاية وتقدم مساحة حرة كبيرة إلى الغرف المجاورة لها مما يبردها.يمكن للشرفات المنزاحة بالإعلاء أن تزخرف الواجهة ، إنما تأمين الحماية من النظرات وتقلبات الجو تكون صعبة ، وعلى العكس فان الشرفات النزاحة في المسقط فقط تؤمن حماية جيدة من النظرات والريح وعند البناء في هذه المستويات يؤخذ بالاعتبار :التوجيه الجيد بالنسبة للشمس والإطلال الطبيعي ، والموقع الصحيح بالنسبة للمنازل والمساكن المجاورة ، ومن علاقات المسافة بالنسبة للغرف المجاورة للسكن ، واحتمالية العمل أو من الراحة، ومن الحجم الكافي ، ومن الحماية من النظرات ، ومن الضجيج والتأثيرات المناخية "مطر تعريض قوي للشمس" يمكن أ ينفذ الدريازون من الزجاج المعتم ومن مواد بلاستيكية ومن الأترنيت "متموج،محدد أو مسطح" بقوائم من الخشب او بصفائح من الحديد المشكل على قاعدة البناء فهي افضل من القضبان المجدبة ، أو من أنابيب فولاذية تثبت جيدا في البناء ، وفي حال تنفيذ الدرابزون من هذه القضبان وبشكل عمودي "يمكن للأطفال تسلق القضبان الأفقية!" وهي غير كافية للحماية من الريح والنظرات ، وعموما فان هذه القضبان تغطى من قبل المستأجرين وخاصة الحواف السفلية منها وبمواد مختلفة.تنشا بعض تيارات الهواء من المسافة بين الدرابزون وبلاط البيتون ومن الأفضل إنزال شريحة الدرابزون بشكل منخفض أكثر من بلاط البلكون وأمامها ، أو تنفيذ درابزون من قطعة واحدة مع البلاطة بحيث يكون بارتفاع قليل لتجنب الشكل المزعج له كالمغطس وذلك برفع باقي الإرتفاعات بواسطة أنبوب فولاذي إلى الشكل النظامي ، وأجداث مكان من أجل حوض للورود .الكراجات:وضعية الكاراجليس بعيدا عن مدخل البيت ، مع منفذ سهل ،والمسافة عن البيت متغية تبعا لعدد ولكبر السيارات ، فمن أجل أبنية معزولة يحسبٌٌُ اكبر أو يساوي 5م و اكبر أو يساوي 10م ،والأسقف غير مانعة للاحتراق " بشكل استثنائي" يمكننا تحت شروط معينة ، وضع الكاراج تحت سطح معزول، بشكل بسيط أو مزدوج.يجب أن يكون المخل على كامل عرضه برصف بيتوني. وأمام الكراج يجب حساب مكان "من البيتون" بطول 5م لعملية غسل السيارة ، مع ميل مستمر بطريقة تمكننا من إخراج السيارة يدويا.الحدائقتجهيزات الماء:الماء هو العصب الأساسي للحديقة ،فإذا لم يكن جاريا فيها فيجب التأكد من وجوده عن طريق كشافة الينابيع و التي يمكن مراقبتها لاحقا بواسطة السبور وعند الضرورة يجب الحصول على التي تمكننا من الوصول إلى المنطقة المائية بواسطة بئر يكون قدر الامكان بواسطة المنزل ، أو بقرب المطبخ على وجه التحديد إنما على بعد كافي من مكان الروث والآبار الضائعة أي اكبر أو يساوي متر تبعا لطبيعة التربة وعمق الماء .وعندما تكون الطبقة الجوفية سطحية والتربة السطحية ضعيفة فلا يلزم إلا بثر واحد مع مضخة يدوية وخزان عالي.يجب وضع دلو من الخشب أو من المعدن المقلفن أو من البيتون بجانب المآخذ المائية مع مفيض وجريان في التربة، أو التفريغ عن طريق مضخة عائمة أو عن طريق سيفون.أشكال الحدائق :حدائق المعاقين :يبلغ الارتفاع المناسب للمصطبة المرفوعة لمستخدمي كراسي العجلات 600مم ( وينبغي توفير مكان للركبة في الأسفل ) ويبلغ الارتفاع للمعاقين المتجولين حوالي 860مم حيث يختلف هذا الارتفاع وفقا لارتفاع الشخص وحالته الجسمية كما يمكن تصميم الحدائق الداخلية على نحو يتلاءم مع المتطلبات الخاصةحدائق السطح: ينبغي تزويدها بسور من الشبك أو الجدران لحماية المزروعات من تأثير الرياح العاتية،كما يجب تأمين التصريف المطلوب ضمن السطح بنوازل مطرية كافية تاف الى القديمة في حال النقص.الحدائق الصخرية :يمكن تأمين موقع ذو سطح مموج مثالي على نحو يحاكي البروزات الناتئة الصخرية فوق سطح الأرض. وبنفس حجمها الطبيعي( وليس الشكل المصغر للجبال) بحيث أن اتصالها بالمواقع ذات الأشكال غير المنتظمة للشرائح الصخرية يكون عن طريق المروج الخضراء والأعشاب العاليةلهذا فإنه عن القيام بإنزال الصخور لابد من انتقاء عينة أو اثنتين يبلغ وزنهما الأدنى 500كغ ،وذلك للأماكن الأساسية لهذه الحدائق، ثم الشروع ببناء نواة صخرية حول هذه الصخور ، حيث تتراوح أوزان صخور هذه النواة بين 250-500كغ مع العمل على وضع الصخور الصغيرة التي يبلغ وزن كل منها 150-200كغ باتجاه المحيط الإنارة الاصطناعية:بغية تسليط الضوء على النباتات،يتم وضع الأضواء المخفية أو الصنعية على الأغصان المنخفضة للشجرة أو تركيب الضوء الخطي الموجه للأعلى عبر الأوراق فإذا كان اخفاء المصدر الضوئي ممكنا، فينبغي وضع الأضواء المخفي تلك عند قاعدة الشجرة وتوجيه الأشعة المسلطة شاقوليا نحو الأعلى لإنارة الشجرة كما يتم وضع المصدر الضوئي بعيدا عن الشجرة حيث يمكن استخداما لنباتات كخلقية منارة، ولإبراز المعالم غير المرتبة.وتتطلب التماثيل ضوءا مسلطا مدعوما بضوء آخر من المنطقة المحيطة وذلك لإعطاء انطباع عن الضوء المنعكس.الحدائق الداخلية:تضفي الحدائق الداخلية شعورا غنيا للغرف المجاورة حيث تنعش النباتات الهواء المحيط وتزيد من الرطوبة ، وتحرض على ممارسة الهوايات وتثقف الأطفال.إما وضعيتها المثالية التي تتوافق مع معظم أنواع الطقس وذلك لمعظم النباتات فهي من الجنوب إلى الجنوب الشرقي حيث يجب التعرض إلى ضوء النهار أو توفير الأضواء الصناعية الخاصة بالنبات ويصعب التحكم بضوء الشمس من الجهة الغربية وبناء عليه يجب توفير ضوء صنعي لسي للنباتات فقط ولكن للغرف المجاورة أيضا أو بالعلاقة والتنسيق معها حيث بينت الدراسات بأن الإنارة الباردة البيضاء بالفلورسانت تضفي العديد من الميزات المطلوبة .والتي تحتاجها النبتات كما آن الأضواء المدروسة على نحو متخصص ودقيق فوائد جمة على هذه النباتات. مع ضرورة تأمين الحرارة أو البرودة ونظام التكييف بالهواء البطئ السرعة 0 بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على منظومات أخرى لهذا الغرض.

5 وصايا لاختيار التصميم المثالي للبيت

إن تخطيط البيت واحد من أهم الخيارات، وسواء كان المراد تخطيطه هو شقة، أو فيلا أو بيت عائلة كبير، فإن تخطيط غرف البيت وكيفية توزيعها على طابق واحد أو عدة طوابق يعتمد إلى حد كبيرعلى نمط حياة الأشخاص الموجودين فى المكان.

وهذه 5 وصايا لاختيار التصميم المثالي للبيت.
اخر التصميم المناسب للبيت عمليا فمن المهم أن يأخذ في الاعتبار حجم الأسرة وأعمار الأطفال أو الشباب قبل الشروع في تصميم وتوزيع غرف البيت. فمعظم الأسر الذين لديهم أطفال صغار ترغب في الحصول على المساحات الخاصة من البيت، أي أن تكون غرف النوم والحمامات مجمعة في منطقة واحدة من البيت. في حين تفضل العائلات مع المراهقين والشباب الحصول على غرف نوم منفصلة عن بعضها البعض. لذا قبل الشروع فى التصميم من الأفضل تقييمه مرة أخرى ودراسة ومراجعة كل السلبيات والايجابيات قبل اختيار البيت أو التصميم الجديد. فمن المهم يكون البيت سهل عملياً بالتوازي مع كونه جميلاً.

2. غرفة استقبال الضيوف:تعد غرفة استقبال الضيوف واحدة من الغرف الهامة في البيت وخاصة للذين يستقبلون العديد منهم بشكل دائم. ويمكن توزيع هذه الغرفة فى ردهة واسعة لتكون فى واجهة الباب الأمامي للبيت، بحيث يدخل إليها الضيوف مباشرة، وتشمل الردهة غرفة الطعام وعلى الممرات المؤدية إلى الفناء الخارجى أو الشرفة الخارجية للبيت (إن وجد). إلا أن البعض لا يحب التصميم المفتوح وكشف كل أرجاء البيت للضيوف؛ لذا من الممكن تصميم غرفة استقبال الضيوف بجوار الباب مما يسمح الضيوف مكانا للجلوس على الفور والشعور بالراحة مع الاحتفاظ بخصوصية بقية غرف البيت

.3. بيت بطابق واحد أم متعدد الطوابق:عند اختيار التصميم المثالي للبيت يطرح سؤال حول أيهما أفضل، المنزل بطابق واحد أم متعدد الطوابق، والذى يحدد الإجابة كما أسلفنا سابقا هو نمط الحياة الشخصية للأسرة. فكثير من الأسر تستمتع بالمنازل ذات الطابق الواحد رغبة فى الهدوء ولتجنب ضوضاء الحركة من الطابق العلوي. وفى هذه الحالة يمكن تصميم وتوزيع الغرف كتصميم "البيت الريفى الكبير" حيث تكون الغرف الرئيسية فى المنتصف (استقبال، ومعيشة، وطعام) أما غرف النوم والحمامات تكون فى الزوايا (الأجنحة). والبعض يفضل منزل متعدد الطوابق للحصول على المزيد من الحرية الشخصية فيه بالحصول على غرفة خاصة، كما أن منزل متعدد الطوابق يعنى وجود فناء أو حديقة خارجية صغيرة فتجذب الأنظار إليها بدلا من النظر مباشرة إلى نافذة الجيران

.4. مراعاة عدد أفراد الأسرة:يجب عند اختيار التصميم المثالي للبيت أن يراعى تناسب مساحته مع عدد أفراد الأسرة، فالأطفال يحتاجون إلى ممرات واسعة للركض واللهو وربما لركوب الدراجة أو وضع ألعابهم الكبيرة ومثل هذه المساحات لا تتوفر فى المنازل القديمة، حيث تكون ممراتها ضيقة وقليلة، كما أن أسقف تلك المنازل تكون عالية جدا مما يعوق أى خطة مستقبلية لتوسيع الغرف والتى تتطلب تكسير الجدران

.5. التخطيط للمساحة الخارجية:في حالة اختيار فيلا أو منزل كبير من الضرورى التخطيط للمساحة الخارجية له والاستفادة منها بشكل عملي. فعند التخطيط لعمل حديقة يجب الأخذ في الاعتبار استمرارية العناية بها وإلا ستتحول من منظر خلاب إلى لوحة مشوهة تؤثر سلبا على نفسية أفراد البيت؛ لذا يجب التخطيط السليم لتلك المساحة أيا كان حجمها سواء بعمل منطقة ترفيهية للأطفال تشمل حمام سباحة أو برجولا لتناول القهوة فى هدوء مع الأصدقاء. إن وضع تصميم داخلي وخارجي للمنزل يعد من التحديات الصعبة لذا من الضروري التأني في كل خطوة.

ثلاث اساسيات لنجاح تصميم الغـُرف

1. عمــلية :عندما تقوم بتصميم غرفة, يجب أولاً أن تنظر إلي ماهو استخدام هذه الغرفة, مثلاً: الصالة مكان للمحادثة ولم شمل الأسرة, لذلك يجب أن يكون توزيع الأثاث في هذه الغرفة يؤدي إلي المحادثة، مثل أن تكون الكراسي مواجهة لبعضها البعض, وتكون كافية لعدد أفراد الأسرة, وإن كان هناك ضيف أين سيكون مكانه؟هل سيكون هناك مكان مخصص للقراءة في هذه الغرفة؟وهل هناك مكان للخياطة او أي نشاط آخر؟ وهل هناك طاولات تكفي لخدمة الموجودين مثلاً ..أساس هذه الأسئلة هو أن الغرفة يجب أن تُغطي جميع الإحتياجات وليس المهم أن تكون جميلة فقط... فغرفة الطعام إذا كانت لاتساعد على الأكل فهي غرفة فاشلة مهما كانت جميلة..إذاً السؤال لتصميم أي غرفة: ماهو إستخدام هذه الغرفة؟

2. المـــزاج :عند البدء في تصميم أية غرفة نبحث عن نوعية المزاج (الجو والإحساس) المطلوب أن تكون عملية هذه الغرفة، مثل هل سيكون الجو المطلوب معاصراً بارداً حضارياً حديثاً ..أو سيكون ريفياً والإحساس تقليدي غير رسمي, دافئة فعند اختيارك نوع المزاج للغرفة تكون حريصاً على أن يكون كل عنصر في هذه الغرفة مثل الأثاث والإكسسوارات والمناظر والسجاد.إذا السؤال الثاني الثاني لتصميم غرفة: ماهو المزاج الذي ستكون عليه الغرفة؟

3. التـــجـــانس:الغرفة الناجحة يجب أن تكون كل عناصرها متجانسة تعمل مع بعضها البعض وهذا يعني أن يكون كل عنصر في مكانه الصحيح وله ارتباط بالعنصر الآخر وارتباطهم الكلي في نوع المزاج لهذه الغرفة..التجانس لجميع القطع من حيث الحجم فلا تضع في غرفة نوم صغيرة سرير حجمه كبير سيكون غير متجانس مع حجم الغرفة ,فالغرفة الصغيرة تحتاج إلي أثاث صغير والعكس صحيح فالغرفة الكبيرة لايتم وضع أثاث صغير بها ..التجانس من حيث الجودة بحيث لايتم وضع قطعة أثاث أصلية بجانب قطعة تقليدية مثلاً ..التجانس من حيث الألوان, الحوائط مثلاً يجب أن تكون متجانسة مع نوعية المزاج فلا نضع لوناً بنفسجياً مع أزرق لحوائط غرفة عربية قديمة ..

مصطلحات فنية و معمارية

التربية الفنية : هي أنشطة تعليمية تساهم في تنمية شخصية المتعلم ، من خلال التعرف على عالم الحس و الاستئناس بالأعمال الفنية و الجمالية , و من خلال الممارسة و الإنتاج الفني .اسكتش : رسم تحضيري مبدئي يضع فيه الفنان تصوراته او يسجل فيه حركة او لفته ويصحح بناء عليه افكارهتكوين : الصياغة البنائية التي ترتب العلاقة بين العناصر التشكيلية وفقاً للقواعد الفنيةتصميم : مخطط مبدئي مدروس للعمل الفنيبؤره بصرية : اشد مناطق العمل الفني جذبا للنظركروكي : رسم سريع لايتوخى الدقة لتركيزه على أبراز حركة ما آو رؤية خاصةمنياتير: لوحة مصغرةسيمترية: توازن متماثل على جانبي محور ( ككفتى الميزان )رومانتيكية: تجسيم وتضخيم المشاعر الفردية النبيلة والتأكيد على الجوانب التراجيدية والمأسويةتمبرا: ألوان بديلة للألوان الزيتية تستخدم في تركيبها مادة راتنجية غروية للتثبيت وتصلح للتصوير الجدارىجواش : ألوان تخفف بالماء أكثر كثافة من الالوان المائية وتستخدم في التصميم في الغالباكريليك : ألوان صناعية تحتفظ برونقها بعد جفافها وتحتاج لمهارة خاصة لصعوبة تعديل خلطها على اللوحة نظرا لسرعة جفافهاريليف: نحت بارز لا يرى من ثلاث جهات كالنحت المكتمل الاستدارةعناصر التصميم :اولاً : النقطة : هي ابسط العناصر التصميمية ،فقد تدل النقطة على المكان وحده ، كما أن النقطة لا أبعاد لها من الناحية الهندسية ،أي ليس لها طول وعرض أو عمق ، ويميل معظم الناس إلى رؤية النقطة كشكل دائري ، كما أن النقطة لا تظهر أي اتجاه إذا استخدمت منفرده.او هي موضع في حيز او فراغ ليس له طول او عرض او عمق .___________________________________ثانياً : الخط : هو الأثر الناتج من تحريك نقطة في مسار ، أو هو تتابع مجموعة من النقاط المتجاورة والخط له مكان واتجاه وهو عنصر من عناصر التصميم ذات الدور الرئيسي والهام في بناء العمل الفني ويوجد في الطبيعة بصور كثيرة ومتنوعة في معظم أشكالها ، ومن أشكاله :-1 خطوط بسيطة : (( مستقيمة - غير مستقيمة )).-2خطوط مركبة : (( أساسها خط مستقيم – أساسها خط غير مستقيم – تجمع بينهما ))** وهذه التقسيمات أوليه ولها تقسيمات فرعية مثل :خط (( أفقي – راسي – منحني – مقوس – انسيابي – مائل – منكسر – متوازي - متعامد الخ ))___________________________________ثالثاً : المساحة : هي بيان لحركة الخط في اتجاه مخالف لاتجاهه الذاتي ويشكل الخط مساحة والمساحة لها طول وعرض و ليس لها عمق وقد تكون مساحة اولية لاشكال هندسية منتظمة كالمربع او المثلث المتساوي الاضلاع او الدائرة .والمساحات المتعددة في العمل الفني المصمم تختلف عن بعضها في عدة نواحي هي :* عددها : (( اي عدد المساحات التي تدخل في حدود التصميم))* حجمها : (( اي اصغر او اكبر المساحات بالنسبة لبعضها البعض وبالنسبة للمساحات الكلية للعمل الفني ))* موقعها : (( اي موقع المساحات بالنسبة لحدود ايطار العمل الفني وموقعها بالنسبة لغيرها ))* شكلها : (( اي شكل المساحات فالمساحة قد تكون مربعاً او مثلثاً او اي شكل هندسي اخر مفرد , وقد تكون نتيجة لدمج اكثر من شكل هندسي مع اجراء بعض التجريب والتعديل والحذف والاضافة لانتاج مساحه ذات طابع خاص))** وتتخذ الاشكال في الفن عدداً من التصنيفات :- 1 اشكــــال هندسية .- 2 اشكــــال عضويه .3 - اشكــــال طبيعية .- 4 اشكــــال مجردة .- 5 اشكــــال تمثيلية .- 6 اشكــــال غير تمثيلية .-7 اشكــــال موضوعية .- 8 اشكــــال غير موضوعية .___________________________________رابعاً : الحجم : هو بيان حركة المستوى (( السطح )) في اتجاه مخالف لاتجاهه الذاتي ويشكل حجم التكوين وله طول وعرض وعمق وليس له وزن ويحدد مقدار الحيز الذي يشغلة الحجم من الفراغ ، ويمكن انتاج هيئات فراغية اوليه منه كالمربع من تكرار الملث المتساوي الاضلاع اربع مراتكما يمكن الوصول الى اشكال ثنائية نتيجة لدمج مسطحا تشكلية كالمربع و المثلث لانشاء المخروط.وتنقسم الاشكال المجسمة الى :* هندسي منتظم .* هندسي شبه منتظم .* هندسي غير منتظم .* هندسي يتسم بالعضوية .خامساً : اللون : هو ذلك التأثير الفسيولوجي الناتج عن شبكية العين سواء كان ناتجاً عن المادة الصباغة الملونة او عن الضوء الملون ، فهو اذن احساس وليس له اي وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية .وله ثلاثة خواص هي :1- كنة اللون : يقصد بها اصل اللون وهي تلك الصفة التي نميز ونفرق بها بين لون واخر .2- قيمة اللون : يقصد بها درجة اللون التي يتصف بها اللون اى التي نقصد بها ان هذا اللون فاتح او غامق .3- الكرومـــا : يقصد بها الصفة التي تدل على مدى نقاء اللون اى درجة تشبعة او مقدار اختلاطه بالالوان المحايدة (( ابيض ** درجات الرمادي ** اسود))الملمس :تعبير يدل على المظهر الخارجي المميز لأسطح المواد اى الصفة المميزة لخصائص أسطح المواد التي تتشكل عن طريق المكونات الداخلية والخارجية وعن طريق ترتيب جزيئاته ونظم إنشائها في نسق يتضح من خلالها السمات العامة للسطوح .** وهي :ملامس من حيث الدرجة : (( ناعمة – خشنة – منتظمة – غير منتظمة ))ملامس من حيث النوع : (( حقيقية – ايهاميه ))الملامس الحقيقية : (( هي التي نستطيع ان ندركها من حيث حاسة اللمس والبصر نتيجة تباين مظهرها السطحي ))** وتنقسم الملامس الحقيقية إلى :1- ملامس طبيعية . (( عناصر نباتية - عناصر حيوانية – جماد))2- ملامس صناعية . وهي كما يلي :1- (( يمكن ان تتحقق عن طريق استخدام تقنية الحفر))2- (( يمكن ان تتحقق عن طريق العجائن اللونية))3- (( يمكن ان تتحقق عن طريق تقنية التوليف ))4- (( يمكن ان تتحقق عن طريق تقنية البصمة ))الملامس الايهاميه : (( هي التي يمكن ادراكها بحاسة البصر دون ان نستطيع تميزها عن طريق اللمس ويعرف هذا النوع بالملمس ذو البعدين ))** اسس التصميم :* التوازن و الحركة :هو الحالة التي تتعادل فيها القوى المتضادة أي انه يتضمن العلاقات بين الأوزان ، وان مفهوم الاتزان هو موازنة جميع الأجزاء والعناصر في مساحة التشكيل المصمم وعلى ذلك فان هناك ثلاثة انواع لنظام التوازن :1- الاتزان المحوري .2- الاتزان الوهمي .3- الاتزان الإشعاعي .* الوحدة والترابط :هو ترابط أجزاء العمل الفني فيما بينها لتكون كلاً واحداً .والمقصود بالوحدة في العمل الفني انه يحتوي على نظام خاص من العلاقات وتترابط اجزاءه حتى يمكن ادراكه من خلال وحدته في نظام متسق متآلف يخضع معه كل التفاصيل لمنهج واحد .* الإيقاع :هو تردد الحركة بصورة منتظمة تجمع بين الوحدة و التغيير .وهو تنظيم للفواصل الموجودة بين وحدات العمل الفني .وهو تعبير عن الحركة ويتحقق عن طريق تكرار الاشكال بغير اله وبستخدلم العناصر الفنية .* ايقاع من خلال التكرار .* ايقاع من خلال التدرج .* ايقاع من خلال التنوع .* ايقاع من خلال الاستمرار .التنقيط : هو وضع مجموعة من النقاط حول بعض لرسم شكل محدد وتكون هذه النقاط إما متقاربة أو متباعدة وذك لإضافة لمسات جمالية للشكل المحدد .الأشكال الهندسية :هي أشكال مجردة لا تمثل أو تحاكي موضوعاً خارجياً في الطبيعة ،وهي تنقسم إلى ثلاثةأنماط لطريقة انتظامها :1- أشكال منتظمة .2- أشكال شبة منتظمة .3- أشكال غير منتظمة .المثلث :هو ذلك الشكل الهندسي المكون من ثلاثة أضلاع وثلاثة زوايا وله ثلاثة أنواع هي :1 مثلث متساوي الساقين .2-مثلث متساوي الأضلاع .3- مثلث قائم الزاوية .المربع:هو ذلك الشكل الهندسي المكون من اربعة أضلاع و له اربعة زوايا قائمة .المستطيل :هو ذلك الشكل الهندسي المكون من اربعة أضلاع كل ضلعين متقابلين متساويين وله اربعة زوايا قائمة .الشكل : هو الرمز الذي يصف الشيء ويحدده .هندسيه : هي الاشياء التي تكون مبنيه على عنصرين من عناصر العمل الفني وهما النقط والخط .الماجيك كلر: هي فئة من الالوان التي تحمل خاصية الشفافيه بمعنى انك يمكن ان تغطى مساحة لونية معينه ( كالجسم مثلا ) فتعطيك لون شفاف مع المحافظة على تقاسيم الجسم ودون التأثير على الألوان السابقة .ومن خصائص الوان الماجيك كلر :1- الشفافية 2- سهولة المزج 3- الماحفظة على العناصر الاساسية 4- هى من فئة الالوان المطفيةالنحاس : هو مادة فلزية غير حديدية اى لا تحتوي على عنصر الحديد ولا يتأثر بالمغناطيس ويتآكل عند تعرضه للرطوبة لوقت تطويل ، وهو سهل الطرق والتعديل .البالت : القطعه التى تكون من الخشب او البلاستيك وتوضع عليها الالوان استعداد للرسم..المنظور الخطي : هو رسم الأشياء ليست كما هي في الحقيقة ولكن كما تبدو لعين الناظر.التراكب overlapping : هو عملية تغطية الوحدات المكونة للتصميم بوحدات أخرى بحيث يحجب بعضها أجزاء من وحدات بعضها الآخر بطريقة تحافظ على وحدة التكوين .الأسس : fundamentalsهي أصول وقوانين العلاقة الإنشائية في بناء العمل الفني وخطة التنظيم التي تقرر الطريقة التي يجب جمع العناصر بها لإنتاج تأثير معين .القواعد rules :هي مجموعة النظم والضوابط التي يحكم بها الشكل الصحيح وفق مقاييس ونسب معينة متفق عليها تحدد قيمتها الجمالية .بؤره بصريه : اشد مناطق العمل الفني جذبا للنظر .تقنية الرفع : هي تغيير الطبيعة اللون بازالة جزء منه عن سطح الورقة بواسطة الممحاة او الاسفنجة .المزيج الضوئي : هو اللون الناتج من وضع طبقة لونية فوق الأخرى أو وضع لون بجوار الآخر بدلامن مزجمهما معا على الورقة .التناغم اللوني : هو مقدار درجة الضوء المنعكس على سطح معين .نغم اللون : هوالعلاقة بين الغامق والفاتح أو الدرجات المتفاوتة بين الغامق والفاتح للون الواحد.الحماية بالشمع : تقنية تستعمل فيهاه الألوان الشمعية أوقطعة من الشمع لحماية مناطق معينة في الموضوع تجنبا لتسرب أي لون الى لون اخر والتاثير علية .سكرافيتو : تقنية يستعمل فيها المشرط أوالشفرة لتجريف أوازالة بغض الألوان الجافة من على سطح الورقة بحيث تعطي تأثيرات لونية معينة.كثافة اللون : هي درجة نقاء أو شدة اللون وتتغير كثافة أي لون بحسب مزجة مع لون اخر.

من هو المهندس؟ من هو المعماري؟ وما هي العمارة؟

-1- من هو المهندس؟
ــ المهندس، في اللغة العربية، هو اختصاصي مؤهَّل بدروس فنية عالية، لوضع التصاميم، وللاشتراك في البحوث الفنية والتقنية وإدارتها، ولاختراع الآلات وبنائها، في المجالات الصناعية بما فيها المجالات الحربيَّة، والزراعية والفنية.ــ المهندس, في اللغة الفرنسية القديمة، هو (engenieur). والتعريف مشتق من كلمة (engin) أي آلة حربية. واختصاصه هو ابتكار آلات الحروب.أما المهندس في اللغة الفرنسية المعاصرة أي (Ingénieur) فهو شخص تؤهله معارفه الواسعة ليحتل وظائف علمية أو تقنية نشطة، وإدارتها ومراقبتها. إنه الإنسان الموصوف والكفء لتوفير وظائف عدة في بعض النشاطات.

2- - من هو المعماري؟ـ
ـ المعماري في اللغة العربية أيضاً، هو مهندسٌ يمارس مهنة العمارة. والدقة في ممارسة مهنة العمارة هي معيار لقياس الدقة في مجالات مهنية أخرى.ــ المعمار (Architecte) في اللغة الفرنسية، فأصلها لاتيني وهو (Architetus). إنه الشخص الذي يتصور المباني من كل الأنواع ويزينها، ويدير تنفيذها. وأصل الأصل في اللغة دائماً، هو كلمة يونانية قديمة مركّبة من كلمتين: “أرخى” أي أول أو رئيس، و“تكتوس” أي الحرفيين. والمعمار إذاً، هو رئيس الحرفيين البنّائين، أو هو أولهم، والعمارة هي أول الحِرَف، أو رأسها. يعود ذلك إلى الأزمنة التاريخية الأولى، وقبل نشوء الأكاديميات المتخصصة بالعمارة وبالفنون في القرن السادس عشر، في فرنسا خاصة، وفي الغرب عامة.هناك مسافة زمنية كبيرة إذاً، بين من يعتبره البعض أول معمار عرف في التاريخ وهو المعمار الفرعوني “أمحوتب”، وبين المعمار خريج الأكاديميات التي أنشئت في عصر النهضة في أوروبا، مثل أكاديمية العمارة التي أنشأها كولبير في باريس عام 1671م.، وغيرها من الأكاديميات.ــ المعمار الذي كان كاهناً أو رجل دين في بداية الأزمنة التاريخية، وصار رئيس البنّائين الحرفيين في اليونان القديمة، ومهندساً في روما، أصبح في عصر النهضة أركيتتُّوره (Architettore) في إيطاليا وأرشيتكتور (Architecteur) في فرنسا، أي معماراً وفق تعريف اليوم. وهو مستشار في الفن، مهمته المساعدة على تطبيق القواعد والرموز والأنماط.وهناك مسافة زمنية أخرى، تفصل بين معمار عصر النهضة، من جهة، ومعمار المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة التي أُنشئت في باريس عام 1869، أو معمار مدرسة الفنون الجميلة التي أُنشئت في إسطمبول عام 1888، ومهندس الثورات الصناعية المتلاحقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، من جهةٍ أخرى.

3 ــ ما هي العمارة؟
ــ العِمارة (بكسر العين) في اللغة العربية هي التشييد بالبناء. وهي مشتقة من عَمَر (بفتح العين والميم)، أي سكن. والمكان العامر هو المكان الآهل بالسكان. وفنُّ العمارة هو فنّ تشييد الأبنية وتزيينها وفق قواعد معيَّنة.ــ العمارة في الغرب هي فنُّ بناء المباني وفق قواعد جمالية، وهندسية (geométriques) ورقمية (numériques) محددة.إلا أن هذا الفن هو فنٌ اجتماعي، إذ تنظِّم العمارة المجالاتِ وتنجزها، ليلجأَ إليها الناسُ في حياتهم وفي أعمالهم، ولتكون إطار ترفيههم. وهي لا تقف عند حدود الحدث المعماري البارز أو المعلم المميّز، بل تتناول الملجأ، والمأوى البسيط، والأثاث، وكل المقتنيات الضرورية لحياة الإنسان اليومية.


II ــ العمارة في نشأتها، وعمارة عصر النهضة وما بعدها.ــ إلا أن العمارة منذ نشأتها في فجر الأزمنة التاريخية، بقيت في الأساس دينية أو مدنية. لغتها الرئيسة كانت في الشكل، حيث تجاور النحت والرسم والتصوير، وحيث تقدَّم البحث عن الجمال، من دون إهمال المواد، وطرق البنيان واقتصادياتها. إن هذا الاهتمام المزدوج، بالاستعمال من جهة، وبالفن من جهة أخرى، قدَّم قراءات مهنية متباعدة، لا مقياس مشتركاً بينها سوى “التقنية”.وفي هذا الإطار نضع عمارة بعض تيوقراطيَّات الشرق، التي عمدت إلى التزيُّن بمناخات أسطوريَّة يحرِّكها نوعٌ من السحر، مستوحى من عالم الحيوان أو من عالم الفلك. لقد كان المعمار آنذاك كاهناً أو رجل دين. وقد ترك كلُّ ذلك أثراً في الأعمدة اليونانية، وفي القبب، وحتى في المفاهيم السماوية للكنيسة القوطية لاحقاً.أما عمارة عصر النهضة، فهي عمارة المعمار المحترف والمعترف به، خريج الأكاديميات المنتشرة في باريس وفي روما. لقد عرَّفناه مستشاراً، مساعداً في تطبيق القواعد والرموز والأنماط، التي استعيرت من العصور القديمة، فشكَّلت العناصر الرئيسة للنهضة في العمارة وفي الفنون، في إيطاليا بدايةً في القرن الخامس عشر، وفي سائر أنحاء أوروبا في القرن السادس عشر لاحقاً. لقد حدَّد معمار عصر النهضة لنفسه، منحىً إنسانياً (Humaniste) داخل الأكاديميات وخارجها، فأهمل التقنيات، وتوسعت اهتماماته الجمالية والإنسانية، فضاق مجال عمله. أما المهندس فعلى العكس من ذلك، أخذ مجال عمله يتَّسع باطّراد.ولم يكن هذا الاختلاف بين المنحى الجمالي الإنساني، والمنحى التقني الصافي، ظاهراً في البداية بشكل كافٍ. لكنه ما لبث أن أخذ يبرز بوضوح متزايد.وفي عالم تفرض فيه الصناعةُ والتجارةُ إيقاعَها، وتتزايد التعقيدات في البرامج، وفي طرق البنيان، وفي استعمال المواد الصناعية، بدءاً من النصف الثاني من القرن التاسع عشر.في هذا العالم، برز الاختلاف بين المنحيين بشكل واضح. إذ استمر المعمار متمسكاً بديمومة فنِّه وبكونيَّته، فيما رأى دعاة المنحى الآخر، أن عمل المعمار لم يعد سوى أحد العناصر داخل منهج منظّم يضمُّ عناصر متعددة ومتنوعة، وأن التكوين الفني والليبرالي للمعمار، أصبح عاجزاً أمام متطلبات العالم المتغيّر.


III ــ موقع تعليم العمارة من التعليم الهندسي، والاتجاهات الحديثةIII ــ I واقع تعليم العمارة في الوطن العربي:1 ــ لم يُنظر إلى العمارة باعتبارها مجالاً مهنياً مستقلاً له ميزاته وخاصياته. ولم ينظر إليها بأن لها نهجـاً تعليميـاً مميـزاً له معاييره المعرفية المحددة وطرقه التربوية الملائمة، بل انسحب الخلافُ بين الاتجاهين المذكورين، على المؤسسات المعنية بتعليم العمارة. فاعتبرها الاتجاهُ الجماليُّ الإنسانيُّ جزءاً من تعليم الفنون، واعتبرها الاتجاه التقني الصافي جزءاً من تعليم الهندسة. فنشأت في باريس عام 1869 بديلة من أكاديميا كولبير، المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة، وفيها قسم للعمارة يعطي دبلوم دولة في العمارة.2 ــ أما عندنا فنشأت في إسطمبول إثر ذلك عام 1888، وفي سلة تنظيمات السلطان عبد الحميد الثاني الإصلاحية، مدرسة الفنون الجميلة وفيها قسم للعمارة أيضاً.3 ــ كانت قد سبقتها مهندسخانة محمد علي في مصر عام 1816، والجامعة الأميركية في بيروت (الكلية الإنجيلية السورية) عام 1866، وجامعة القديس يوسف الفرنسية في بيروت أيضاً عام 1875. تبعتها بعد سنوات جامعات عديدة في مختلف البلدان العربية تضم غالباً كلياتٍ للهندسة، فيها أقسامٌ للعمارة، وأحياناً كلياتٍ للفنون فيها أقسام للعمارة هي الأخرى.4 ــ وفيما أصبح لتعليم العمارة الحديث في أوروبا وفي أميركا، مدارس أو معاهد أو وحدات تربوية مستقلة استقلالاً كلياً (U.P.A)، تعلِّم العمارة منذ أواخر الستينيات من القرن الماضي، ما زلنا في الوطن العربي ننظر إلى تعليم العمارة غالباً، نظرة تقليدية مفادها أنه جزء من تعليم الهندسة ويتم في أقسام داخل هذه الكليات، وأحياناً في كليات أو معاهد للفنون، فيها أقسام للعمارة، مع بعض الاستثناءات في المغرب العربي وربما في أماكن أخرى أيضاً، حيث تُدرَّس العمارة والتخطيط العمراني وفق المعايير الحديثة، في مدارس مستقلة متخصصة، خارج الجامعات.أما في سوريا فتدرَّس العمارة في كلية مستقلة باعتبارها أحد أقسام تعليم الهندسة في الجامعة، ككلية الهندسة المدنية، وكلية الهندسة الميكانيكية، وكلية الهندسة المعمارية، وكلية الهندسة الكهربائية.. وغيرها. وربما وجدنا تنظيماً مشابهاً في جامعة بيروت العربية.III ــ II إشكالية تعليم العمارة في الوطن العربي ومقتضيات التحديث:1 ــ وتحكُم تعليم العمارة في الوطن العربي اليوم إشكاليةٌ واضحة، تبرز في المشهد المبني الملوَّث، والمنتشر في المدن العربية الرئيسة، وفي معظم البلدات، وربما في الريف أيضاً. وتبرز في البنيان العشوائي المتمدِّد بلا ضوابط، الذي يدمِّر البيئة الطبيعية، ويبالغ في التعدي على التراث، وعلى المناطق الأثرية الواسعة الانتشار.2 ــ إننا إذ نقرأ في مقدمة الصيغة المراجعَة لعام 2005، لميثاق اليونسكو والاتحاد الدولي للمعماريين عن “تكوين المعماريين”، ما يلي:“إن ما يتصوره ويُنجزه المعماريون في البيئة المبنية اليوم، هو نسبة متدنية بشكل مستغرب، وهناك إمكانيات في تطوير مهمات جديدة، إذا وعى المعماريون الحاجات المتزايدة، في مجالاتٍ لم تكن مكان اهتمام كبير من المهنة. لذلك وجب تنويع ممارسة المهنة، وتنويع التكوين النظري والعملي للمعماريين”.3 ــ ندرك إثر قراءة هذا النص الوثائقي، أن الإشكالية المطروحة هي إشكالية أزمة، لا تعود إلى النُظُم الاقتصادية والاجتماعية وحدها، السائدة هنا وهناك في البلدان العربية، ولا إلى الثغرات الموجودة في القوانين وفي المخططات التنظيمية للمدن والبلدات أيضاً، بل إنها تعود في جزء منها إلى الممارسة المهنية لكل من المعمار، ومخطط المدن ومنظِّمها.4 ــ والممارسة هذه ليست بالنسبة إلى المعمار في هذا البلد العربي أو ذاك، سوى نتيجة مباشرة لتكوينه الأكاديمي، وللعلاقة غير المتكاملة بين الثقافة والتقنية في هذا التكوين. وإذا حصرتُ كلامي في تكوين المعمار اللبناني، ربما استطعت من خلال تجربتي الطويلة والمستمرة في التعليم، أن أغامر قائلاً:ــ إن المعمار اللبناني الشاب تقنياً (وربما المعمار العربي الشاب أيضاً)، يجد بصعوبة الموقع الذي يعود له، وسط المهندسين التقنيين المتعدّدي الاختصاصات الذين أُعِدُّوا في ضوء معارف العصر، وعلومه، وتقنياته.ــ إن المعمار اللبناني الشاب مثقفاً (وربما المعمار العربي الشاب أيضاً)، يواجه الصعوبة عينها، عندما يتصدى لإدارة الفريق المهني المتعدد الاختصاصات الذي تعود إليه اليوم صناعة البنيان وانتشاره.إنه يبدو في تكوينه، وكأنَّه نصف تقني، ونصف مثقف. وربما أصبح في مواجهة هاتين الصعوبتين، ضحية التهميش، وضحية البطالة أيضاً، في ظل الأزمات شبه الدائمة في لبنان وفي المنطقة، وفي ظل الانحسار الظاهر لفرص العمل.5 ــ لذا وجب علينا الإجابة عن إشكالية ثنائية، وليدة ثنائية أخرى هي: المشهد المبني الملوَّث من جهة، وتكوين المعمار وتكوين مخطِّط المدن ومنظِّمها، من جهة أخرى.والإشكالية الثنائية هي: أي معمار نريد؟ ولأية ممارسة مهنية؟6 ــ تكوين المعمار المثقَّفوالجواب عن السؤال الأول: أي معمار نريد؟ هو بتكوين المعمار المثقف، والمزود:ــ ثقافة معمارية، ومدينية، وبيئية شاملة، تُدرك ضرورة التكامل بين العمارة، والمدينة، والبيئة المبنية. وأيضاً تُدرك ضرورة التكامل بين العِمارة، والمكان، والمشهد الطبيعي فيه. وتحرص على حماية التراث الوطني المبني والطبيعي، والثروات الطبيعية والموارد المتوافرة، بما يساعد في توفير نموٍّ مستدامٍ، وعِمارة تدوم.ــ ثقافة نقدية حرَّة، عقلانية، نقيضة ثقافة الصورة، والمشهدية، والإبهار. ثقافة عميقة محصَّنة، تتعامل بثقة وبموضوعية، مع مختلف التيارات والأشكال المعمارية الوافدة إلينا بغزارة لافتة.ــ معرفة تقنية كافية، وثقافة علمية غنية ومنفتحة على معارف العصر، يختار منها الملائم، والجمال كما يرى ابن خلدون، هو إدراك الملائم.ــ ثقافة وطنية واجتماعية، تعزز دور المعمار المميَّز في المجتمع.7 ــ تكوين المعمار المؤهل لممارسة مهنية مرنةأما الجواب عن السؤال الثاني: لأية ممارسة مهنية؟ فهو تكوين المعمار المؤهل لممارسة مهنية مرنة، بمرونة الإعداد الأكاديمي له، وهو تعليم عال مرتبط ارتباطـاً وثيقاً بالبحث العلمي، وفي إمكانه تقديم مروحة عريضة من الممارسات المهنية المتنوعة:ــ فهي ممارسة مهنية ليبرالية للاستشارات المعمارية.ــ أو هي ممارسة لمعمار وتقني مختص، في المؤسسات المعنية بالبنيان، وترتيب الأراضي، وتطوير العقارات، وتصنيع مواد البناء والبحث في خاصياتها.ــ أو هي ممارسة لمعمار وتقني مختص، في المؤسسات المعنية بالأشغال العامة، والشؤون البلدية والقروية، والبيئة، وإعادة الإعمار.ــ أو هي ممارسة لمعمار وتقني مختص، بالتدقيق الفني، والأبحاث، والدراسات العليا، والتعليم، والتكوين المستمر... إلخ.8 ــ على تعليم العمارة انطلاقاً من هذه الرؤية أن يتموضع، إذاً، في ساحة التلاقي بين معارف مختلفة تحتضنها كلية، أو مدرسة متخصصة، أو يحتضنها معهد للتعليم العالي متخصِّص.لا يعني كل ذلك أن نفهم هذا التعليم وكأنه جمع حسابي لمشاريع معمارية، ولدروس نظرية تمليها هذه المعارف المختلفة من جهة، ولا يعني من جهة أخرى أن كل المعارف عليها أن تغيب أمام تعليم المشروع المعماري. إذ من الضروري أن نجد التفاعل الملائم، والتنسيق الممكن، والتدرُّج الخاص بكل معرفة، وذلك في علاقة كل هذه المعارف بتعليم العمارة، بكل خاصياتها وبكل ميزاتها.9 ــ انطلاقاً من هذا المفهوم، يمكننا أن نتكلم على علم “المشروع المعماري”، إذا صح التعبير، الذي يقع عند تلاقي المعرفة، والمهارة، والأعمال التطبيقية.والمشروع المعماري انطلاقاً من هذا التعريف، يشكل العمود الفقري لتعليم العمارة.وتعليم العمارة في كلية، أو مدرسةٍ أو معهدٍ للتعليم العالي، لا يهدف فقط إلى تعليم الطلاب التيارات المعمارية، واتجاهاتها، وأساليبها، ونماذجها الوطنية والإقليمية والدولية، بل عليه قبل كل ذلك أن يسمح لهم باكتساب ثقافة أصيلة للمشروع المعماري، ينطلقون منها لتأكيد اختيارهم الخاص في الكتابة المعمارية.10 ــ يتوزع تعليم العمارة الحديث، وعموده الفقري المشروع المعماري، على محاور عدة تحتضن تعليم المشروع المعماري، أهمها:• تعليم تاريخ العمارة ونظرياتها.• تعليم أدوات التصور المعماري ووسائله، وتعليم الهندسة (Geometrie).• تعليم ترتيب الأراضي والتنظيم المديني:ــ نشأة التنظيم المديني، نظرياته، وإيديولوجياته، وتشريعاته.ــ الجغرافيا والجغرافيا المدينية.ــ العمارة والأشكال المدينية عبر التاريخ.ــ التحليل المديني والمورفولوجيا المدينية، تاريخ المدن.• تعليم العلوم والتقنيات والتكنولوجيا المساندة:ــ تعليم البنيان (construction)، طرق البنيان، مواد البنيان وخاصياتها.ــ تعليم الهيكل الإنشائي بمختلف أنواعه، وفي كل محطّات تطوره.ــ تعليم التقنيات المعاصرة، العائدة إلى تجهيزات المباني، ومختلف الشبكات التي تخدمها.• تعليم علوم المجتمع:ــ علم الاجتماع المديني، أنتروبولوجيا المجال وسوسيولوجيا المجال والتاريخ المعماري للمجتمع.ــ الفلسفة وتاريخ الأفكار. مفهوم الجمال وجماليات العمارة. سيميائية العمارة ومعناها.• تعليم العلوم الاقتصادية والإدارية، وتعليم اللغات التقنية.• تعليم الفنون التشكيلية وتاريخها، وتعليم تاريخ الفن.• تعليم القوانين المرتبطة بالعمارة وبالتنظيم المديني، وقوانين ممارسة المهنة وأخلاقياتها.11 ــ ويفترض كل ذلك البحث المعمّق في أهداف مكوّنات التعليم، وفي مضمونها، وفي أساليب تعليمها، بحيث يكون أسلوب التعليم وسيلة أكيدة، تضمن تفاعل الطلاب مع المعرفة المتنوعة التي تعطى لهم، على أن تؤطّر المواد ــ المكوِّنات في وحدات متجانسة ومتفاعلة (Modules)، في دورها التربوي. فيكون تعليم تاريخ الفن وتاريخ العمارة على سبيل المثال لا الحصر، وسيلة لتحليل العمارة، وقراءتها بعين المعمار، لا بعين المؤرخ ومعلِّم التاريخ. والهدف الأساسي من كل ذلك هو مرة أخرى، تكوين المعمار الطالب، بحيث يستطيع صياغة كتابة معمارية أصيلة خاصة به.12 ــ إن التدريب المهني هو جزء لا يتجزأ من عملية التعليم، الممتدة طوال خمس سنوات على الأقل أو عشرة فصول، على أن لا تقل فترة التدريب عن سنتين، واحدة منهما خلال فترة الدراسة والثانية بعدها. يُمنح الطالب في نهاية فترة التدريب هذه إجازة ممارسة (Licence d’exercice) أو شهادة ملاءمة للممارسة المهنية (Certificat d’aptitude).IV ــ الخاتمةأستعير في الخاتمة فقرتين من ميثاق اليونسكو والاتحاد الدولي للمعماريين في صيغته الأخيرة المنقّحة لعام 2005.ــ في الفقرة الأولى:“رؤية المستقبل في مدارس العمارة عليها أن تتضمن الأهداف التالية:• جودة في حياة الناس في كل العالم.• استعمال التكنولوجيا، مع احترام الحاجات الاجتماعية والثقافية والجمالية للناس في كل سياق ثقافي محدد. استعمال المواد الملائمة، والسهر على الكلفة في التشييد وفي الصيانة.• تطور إيكولوجي متوازن ومستدام في البيئة الطبيعية والمبنية، والاستعمال العقلاني للموارد المتوافرة.• عمارة تُعتَبَر ملك كل فرد في المجتمع، ومسؤوليته.• إدخال القضايا المتعلقة بالبيئة وبالعمارة في التعليم العام (الابتدائي، والتكميلي، والثانوي).• إقامة نظام للتعليم المستمر للأساتذة وللمعماريين الممارسين على السواء، إذ إن عملية التكوين لا تنتهي. إنها مستمرة مدى الحياة”.ــ وفي الفقرة الثانية:“وأبعد من المظاهر الجمالية والتقنية والمالية، والمسؤوليات المهنية، فإن الاهتمامات الكبرى المعبَّر عنها في هذا الميثاق، هي الالتزام الاجتماعي للمهنة، أي أن يعي المعمار دوره ومسؤوليته في المجتمع حيث يعيش، ودوره في تحسين نوعية الحياة فيه، عبر مساهمته في إقامة منشآت إنسانية تدوم”.V ــ الخلاصةلأقول في الخلاصة، لعل في هذا الصهر بين الضرورات التقنية التي توفّر متانة العمارة وسلامة المنتفعين بها وراحتهم، وبين قيمها الاستعمالية والجمالية والرمزية، ولعل في ما قاله فيتروف (Vitruve) منذ ألفي سنة عن المتانة، والاستعمال، والجمال في العمارة، ما يسمح بتعريفها كمنتجٍ اجتماعي، لها خاصياتها في وجودها، وفي تعليمها.

المسكن والمسكن الإقتصادي

إن التصميم المتكامل لمسكن اقتصادي مناسب هدف يسعى إلية المواطن والمعماري المصمم وهو المسكن الآمن الذي يراعي جميع الاحتياجات لذوي الدخل المتوسط ويمكن إنجازه بأسرع وقت ممكن من التقنيات والمواد المتوفرة .خصائص العمارة الحالية :البالغة في الأشكال الهندسية المختلفة .عدم إعطاء الاتجاهات الجغرافية أي اهتمام.المبالغة في المساحات المخصصة للحركة .المبالغة في كميات الخرسانة المستخدمة .الخلط بين الرغبات والاحتياجات وإعطاء أهمية أكبر للرغبات.اختيار مواد غير مناسبة والمبالغة في استخدامها .عدم الاهتمام بالتفاصيل المعمارية والإنشائية .
العوامل التي تؤثر على تكلفة السكن :
-تشمل الأتي :-1- التخطيط .2- الأرض .3- مواد وتكنولوجيا البناء.4- خدمات البيئة التحتيه .5- العناصر المعمارية والتصميم .

أ‌- التخطيط :يتعلق ذلك بالنواحي الطبيعية والحضارية والسكانية والمعمارية . مع تأمين الاحتياجات الأساسية لذلك, ويعتمد التخطيط على تفوت وتقارب الاحتياجات الأولية من منطقة لأخرى , ويعتمد كذلك على الأطراف المشتركة في عملية إنشاء المسكن من مستفيد ومهندس ومقاول ومورد لمواد البناء .ولكي تنجح عملية التخطيط فلابد من وجود مخططات رئيسية طويلة المدى يراعي فيها ما يلي:
أ‌- عدد السكان واحتياجاتهم
ب‌- إيجاد برامج مفصلة لتقديم وإيصال الخدمات المختلفة
ت‌- الأخذ بعين الاعتبار أماكن العمل وطرق ووسائل المواصلات
ث‌- طبيعة المنطقة وتضاريس الأرض والاستفادة منها .
ج‌- اتجاهات النمو السكاني والتوسع المستقبلي
ح‌- التقنيات الحديثة في البناء وكيفية تطويرهاوهنا تأتي أهمية توفير الأنظمة المفصلة والواضحة والتي يجب أن تراعي ما يلي .
*- التحكم في التوسع السريع والذي نتج عن زيادة الأراضي البيضاء والذي أدي إلى زيادة في تكلفة تنفيذ البنية التحتية•
– المحافظة على المناطق الأثريه واختيار المناطق السكنية المناسبة•
- التركيز على الأراضي الصغيرة التي سوف تخدم أصحاب الدخول المتواضعة•
إعادة دراسة الارتدادات وهل من الممكن إلغاء احد الارتدادات أو إضافة ميزات في عدد الأدوار والإرتفاعات مقابل الارتدادات
• تصغير الواجهات الأمامية للقطع السكنية الذي يؤدي إلي تقليل التكلفة
• توسعة لشوارع لخدمة هذه القطع وإمكانية تنفيذها بشكل يوازي خطوط الكنتور في تضاريس الأراضي لتخفيض تكلفة إنشائها
• ب- الأراضي:تعتبر الأرض العنصر الرئيسي للسكن وقد أدى النمو السكني المتسارع وتضخم المدن إلى زيادة الطلب على الأراضي السكنية المجهزة بالخدمات الرئيسية مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير, وأصبحت الأرض تشكل تقريبا نصف تكلفة السكن ونتج عن ذلك عدم تمكن شريحة كبيرة من زوي الدخل الواضع من الحصول عليها ونتج عنه زيادة الطلب على الأراضي الصغيرة المتكاملة الخدمات. وعند اختيار الأرض للمسكن يجب الأخذ بعين الاعتبار المعايير التالية:-
• موقع الأرض من الناحية الجغرافية ( وقربها من موقع العمل والخدمات الأخرى كالمدارس والمستشفيات والأسواق ).
• ملائمة تركيي التربة وتأثيرها على تكاليف الإنشاء من أساسيات وبنية تحتيه.
• المياة السطحية ومنسوبها وكميتها وطريقة تصريفها.
• ارتفاع منسوب الأرض مقارنة بالأراضي المجاورة والشوارع المحيطة بها.
• كمية ونوعية التربة المطلوب إزالتها إذا كانت صخرية أو رملية أو ما شابه ذلك.
• المداخل وطرق الوصول لها من الشوارع الرئيسية والسريعة.
• توافر الخدمات والبنية التحتية وطرق توصيلها.
إما أهم الأشكال والأنماط المتبعة في تنفيذ المباني السكنية وايجابية وسلبية كل نمط:
1- الوحدات المتكررة:
وهذا يناسب الإعداد الكبير من الوحدات السكنية المتكررة وهو باستخدام هذه الوحدات النمطية لعمل نماذج قياسية مرنة بمساحات مختلفة ليسهل تنفيذها.ومن إيجابياته:
1 انخفاض التكلفة.
2سرعة التنفيذ.
3 النمطية في التصميم.
4. انخفض تكلفة الصيانة.
5. إمكانية إيجاد تصميم قليل العيوب.
6. تقليل الضياع من المواد المستخدمة.
ومن سلبياته:
1. عدم وجود مرونة في التصميم.
2. يناسب المساحات الصغيرة.
البيت المتمدن ( المرن ):-وهو تصميم المبنى بشكل يتيح إمكانية التوسع والتعديل المستقبلي, بإضافة غرف جديدة, أو دمج الغرف القائمة , ويتيح هذا النموذج الأسلوب إلى تنفيذ المنزل على مراحل حسب ظروف المالك الاقتصادية والاجتماعية بحيث تكون المرحلة الأولى بيت نواة يحوي المناطة الأساسية القابلة للسكن وتتوافر فيها جميع الظروف الملائمة .الشقق السكنية :-وهي توفير مبنى متعدد الأدوار يحتوي على شقق سكنية لأكثر من ساكن .ومن ايجابياته :-1. توافر السكن لعدد أكبر من السكان .2. الحد من التمدد الأفقي وتوفير الأراضي .3. التوفير في خدمات البنية التحتية .4. التوفير في تكاليف الصيانة .5. قلة تكلفة التنفيذ .ومن سلبياته :1. عدم وجود الخصوصية .2. محدودية النواحي الأمنية .3. التأثير الاجتماعي والثقافي بين السكان .4. يناسب العائلة ذات الأفراد المحدودة .5. وجوب مواقف كافية للسيارات .6. وجوب توافر مصاعد .7. محدودية نواحي السلامة .والعناصر المعمارية للتصميم :-هناك عدة عوامل هامة يجب دراستها وتحليلها جيدا مثل الموقع والعوامل الطبيعية والمواد المستخدمة بالإضافة إلى ذوق المصمم ومتطلبات المالك الأساسية وتوفر الراحة والصحة والاستقلالية مع مراعاة التكلفة النهائية .
وأهم الشروط الرئيسية للتصميم :
1. الديمومة : يجب أن يكون المبنى قويا ويتحمل المؤثرات الداخلية والخارجية .
2. المنفعة .
3. الجمال.
4. الاقتصاد .
الفراغات الداخلية للمسكن :-تنقسم الفراغات الداخلية للمسكن إلى ما يلي :
1. الجناح المعيشي .
2. جناح النوم .
3. جناح الخدمات .
وتترابط هذه الفراغات لكي تحقق التوازن وتؤمن الأنشطة المختلفة التي تمارسها العائلة .ومن أهم عناصر السكن مهما كان حجمه هي :
• عنصر الحركة والاتصال : وهي الممرات وفراغات التوزيع والمداخل والأبواب .
• صالة المعيشة : وهي أهم عنصر لكونها المركز لجميع الأنشطة اليومية .
• غرفة الطعام : تنقسم إلى قسمين :
• أولا : صالة الطعام العائلية اليومية .
• ثانيا : صالة الطعام الرئيسية المخصصة لضيوف .
• المطبخ : لابد من إيجاد مساحات مناسبة لإعداد الطعام وتجهيزه ومراعاة نواحي السلامة .
• غرفة النوم : وهو عنصر هام يجب مراعاة وسائل الراحة فيه وأن تكون بعيدة عن الضوضاء والشوارع الرئيسية .
• الحمامات : يجب عدم المبالغة في المساحات الداخلية للحمام والتصميم الجيد .
• مجلس الضيوف : هو العنصر الرسمي ويكون استخدامه في حالات متفرقة .

ما هو المسكن الاقتصادي :-هو السكن الآمن الذي يراعي جميع الاحتياجات الضرورية لذوي الدخل المتوسط ويمكن انجازه بأسرع وقت ممكن من المواد والتقنيات المتوفرة .إن التعاون التام من جانب العميل لإعطاء الفرصة للمهندس المعماري للإبداع يجب أن تكون نظرية الواقعية في الأساس للحصول على تصميم متكامل لمسكن اقتصادي مناسب فان الإبداع للمهندس المعماري والنظرة الموضوعية الحقيقية من قبلة هي الأساس في الحصول على التصميم المتكامل وان أي تصميم جيد يعبر عن الأفكار الشخصية للمعماري المصمم وأهمها التعاون

التصميم المعماري الخاص

هذا تعريف بقسم التصميم المعماري الخاص :يهتم هذا القسم بالتعامل مع الزوار والعملاء من خلال مبدأ التعامل من خلال النت في تقديم أفكار ومقترحات وتصاميم معمارية مبدئية متميزة ومتابعة التصميم مع المكاتب الهندسية ، يشرف عليها نخبة من المهندسين المتميزين في منتدى شبكة المهندسويتم تسلم الطلبات في هذا القسم كالتالي:- العميل أو الزائر يطلب تصميم معماري فيلا او عمارة...الخ- يتم النقاش بين فريق التصميم وطالب العمل مع الأخذ بالاعتبار طلبات العميل ونريد التاكيد على ان لمهندسينا هويتهم الخاصة في التصميم، لسنى من مؤيدي النسخ واللصق.. كما نريد التاكيد ان هذا القسم لا يستهدف الربح بقدر ما يستهدف تقديم خدمة على مستوى عالي تلائم تطلعات عملائنا. بالنسبة للتكاليف:تقسم التكاليف إلى ثلاث اقسام:

1- تكاليف الاقتراح : بالنسبة للاقتراح الذي يتم وضعه مبدئياً من قبل المهندسين في قسم التصميم يدويا وتقديمها للعميل، وتبلغ 2000ريال بحد أدنى ، يتم دفع نصف المبلغ سلفاً قبل تقديم الاقتراح، والنصف الآخر بعد تقديم الاقتراح- بعد ذلك يتم مناقشة العميل بالاقتراح ( لا يشمل الواجهات) ويتم استلام التعديلات المطلوبة حينها وتعديلها مباشرة بواقع ثلاث تعديلات.- وعند رغبة العميل في إكمال العمل وإصدار الرسومات المعمارية المبدئية الخاصة بالمشروع فسيتم تخصيص من يتابع العمل من مهندسين قسم التصميم- إن العمل في إصدار المخططات في هذا القسم ليس مجانياً. وشبكة المهندس تهتم بإصدار عمل مميز مطابق للمواصفات حسب الجهة التي سيتم تقديم المشروع إليها وكذلك حسب رغبة العميل.

2- تكاليف الرسومات المعمارية المبدئية ( تصميم + رسومات): يتم تقديرها من قبل المهندسين في قسم التصميم، فهي تحسب وفق عدة معايير تتعلق بكل مشروع على حده، فيتم الاتفاق على الأمور المتعلقة بها بين المهندسين والعميل عند البدء بالمشروع بعد الاعتماد على الاقتراح المقدم مسبقاً .إذا تمت الموافقة بين المالك والمهندس على المبلغ-( حد ادنى* 5000ريال) وطريقة الدفع مقسمه 50% قبل البدء و دفعتين 25% عند استكمال الافكار و 25% عند الانتهاء، يتم البدء بالمشروع وفق طلبات المالك ويتم استمرار العمل بالمشروع بالقسم الخاص.

3- تكاليف متابعة التصميم: في حالة تعاقدكم من الاساس مع مكتب هندسي ، وتريدون طرف ثالث ليتابع معكم الافكار ويراجعها ويقدم لكم توجيهات لتطوير التصميم، فهذا هو الاختيار الانسب لكم، حيث نقوم بتوفير تقارير معمارية للتصميم، ويتم تقديرها من قبل المهندسين، حيث تعتمد على المرحلة التصميمية التي يتم دراستها ، بتكلفة 1000 ريال للتقرير الواحد وبحد ادنى تقريرين .

ليتم تقديم أي طلب للتصميم في هذا القسم يرجى إرفاق ما يلي:

1- صورة لقطعة الأرض ( كروكي) موضح عليها الشوارع والارتدادات عن حدود الجار وإشارة الشمال وطول وعرض قطعة الأرض ومساحتها الكلية + المساحه البنائي لكل دور ( أو كتابة جميع التفاصيل عن الأرض في حال عدم وجود صورة للأرض) .

2- كتابة جميع التفاصيل المطلوب تصميمها والمساحات أو الفراغات الداخلية لكي يأخذ المهندس اعتبارا بذلك عند تقديم التصميم

3- يفضل إيراد أفكار أو طلبات من قبل العميل ليتم تنفيذها بالتصميم ، وفي حالة عدم تقديم أي أفكار أو طلبات فسيترك الأمر للمهندس المصمم ويتم تقديم الافكار تبعاً لذلك.4- لمتابعة التصميم – القسم الثالث- لابد من ارفاق ملف المشروع بصيغة ملف الكتروني (ببرنامج الاوتوكاد) او يتم إضافة مبلغ 500 ريال لإعادة رسم المشروع معماريا.

لتقديم الطلبات او الإستفسار اضغط هنا

دعواتنا بالتوفيق للجميع

*الحد الادنى للتكلفه يعتمد على الطاقم التصميمي والخدمة المقدمة مثل مرونة التعديلات، سرعة الإنجاز، الخ، فكاما زادت المتطلبات ارتفع سعر الخدمة
بسم الله الرحمن الرحيم اسعد الله اوقاتكم بكل خير في البديء ، احب ان اتقدم بالشكر الجزيل الى المالك، على الموافقته والتي اتت بعد إلحاح لكي نتمكن من عرض مقتطفات من مشروعه السكني كعينه استفسر عنها الكثير من الاعضاء للتعريف بمخرجات هذا القسم، والذي تم تصميمه تحت اشراف مباشر من قبلي في قسم التصميم المعماري الخاص بمنتدى شبكة المهندس فكرة المشروع كان الهدف الاساسي هو دمج متطلبات المالك في إطار من التناغم في الحركه داخل الفراغات وإضفاء فخامة على المداخل الرئيسية وخلق جو عائلي ، مع الحفاظ على قوة الإتصال ما بين داخل الفيلا وخارجها في مناطق مختارة بعنايةمع العمل على تقليل المساحات الغير مستخدمه كالممرات ودراسة المساحات الرئيسيةلإعادة صياغتها من جديد وتحويلها الى فراغات ذات مساحات تتناسب مع الإحتياجاتالخاصة بكل فراغ الطابع الاساسي في المشروع كان عبارة عن دمج مابين الكلاسيك - للحصول على الفخامه خاصة في المدخل الرئيسيوالطابع المعاصر في مدخل العائله مع تطعيم المشروع بمفردات جمالية للفراغات الداخليةكالحديقة وصالة المعيشه مع مراعاة العامل الإقتصاديوصف المشروعالمشروع عبارة عن تصميم فيلا وشقتين في مبنى مكون من بدروم وطابق ارضيوطابق اول وملحق - المبنى مخصص للسكن العائلي والإستثمار قصير المدىحيث يتم استثمار الشقه الملحقه كبداية مع استخدام كامل الفيلا - الطابقين ، مستقبلا يتم تصغير حجم الفيلا لتصبح طابق ارضي + نصف الدور الاول ويتم استخدام الشقه المكونه من ثلاث غرف لاحد الأبناء جماليات المشروعلكل مشروع خاصية جمالية، وهذا المشروع إنفرد بتناغم الوظيفة المقتصدة مع الجمال حيث لم يتم استخدام الكثير من المنحنيات لخلق جمال مصطنع للمشروع، عكس ذلكتم الإعتماد على حدة الخطوط المستقيمه لتوفير تشكيلات فراغية ذات نسب تكامليةمع توفير إتصالات فراغية داخلية بين الدور الارضي والدور الاول لإعطاء فخامهمع ربطها ببركة الماء في الحديقة، لعمل لوح فنيه طبيعية منسجمه، كما تم التركيز على استخدام طراز معاصر في الواجهه الجانبية يضفي رونقا خاصا للحديقة الخاصةوالتي تحتوي على منطقة شواء وعلى مدخل خارجي للبدروم.................................................. ...............كان فيه تعليق طريف من المالك عندما اعلمناه برغبتنا في طرح مقطتفات من المشروعوذلك لكي يرو الناس بعض من الاعمال التي يقدمها قسم التصميم الخاص لكي يروهاكنوع من التجارب التي يتطلع لها الجميع لمعرفة المستوى الذي يتم به تصميمالمشاريع في هذا القسم، مع حرصنا على خصوصية الافكار وعدم نسخها منالغير،اجاب بقول عادة يقال اسأل مجرب، وانا اقول لا تسأل مجرب وجرب بنفسك .................................................. ...........................لا اريد الإطالة عليكم اترككم مع بعض المقتطفات من المشروع



الدور الارضي